ويستمر العدوان التركي ومرتزقته بالتعدي على مناطق الآمنة والمستقرة من خلال استخدام سياسته الغير شرعية بحقها، وسط تأييد دولي وارتكاب الانتهاكات أمام مرى العالم بأسرة.
وبعد اجتياح الدولة التركية المناطق الواقعة على الحدود السورية التركية عمد على بث سياساته لتحويل الأراضي السورية ملعباً له، من خلال استخدام سياسته التتريك بحق أهالي المنطقة الأصليين، ونهب خيرات الشعب السوري.
ولم تتوقف الدولة التركية على احتلال الأراضي في شمال السوري، حيث استخدم مياه نهر الفرات كسلاح ضد مناطق شمال وشرق سوريا لإضعاف الاقتصاد الداخلي، وإخضاع الشعب السوري.
وفي ذات السياق، أجرت وكالة الفرات للأنباء ANF لقاء مع شيخ قبيلة العلي رمضان الرحال والذي أكد على ضرورة التكاتف مع قوات سوريا الديمقراطية لدحر المحتل من كافة الأراضي السورية. "
واستهل الشيخ رمضان الرحال في حديثه قائلاً: "بداء العدوان التركي بترتيب المخطط الاستعماري لاحتلال مناطق في الشمال السوري ذات سيادة ومعترف عليها دولياً، بحجة الحفاظ على أمنها القومي، علماً أن لم تخرج رصاصة واحدة من الجانب السوري."
ونوه الشيخ رمضان الرحال "استغلت الدولة التركية الأزمة القائمة في سوريا لتحقق مصالحه الغير شرعية على حساب دماء الشعب السوري، ومنذ اجتياح الحدود السورية بدأت الجرائم اللاإنسانية بحق أهالي المنطقة أمام مرأى العالم بأسرة."
وأضاف "وبعد احتلال مناطق التي تقع على الشريط الحدود، عملت المرتزقة باستخدام سياسة التتريك لتغير المعالم الرئيسية في المناطق، وتبديل العملة الورقة وتدمير وجرف المعالم الاثرية بهدف طمس التراث السوري، وتحويل ابنائنا السوريين إلى مرتزقة لزجهم إلى ليبيا واذربيجان، وتحوليهم من اسياد إلى عبيد تحت الأمرة التركية، لنهب الخيرات وانتهك الأعراض وسفك الدماء بدون أي رادع."
سلاح جديد لإخضاع الشعب السوري
وقال الشيخ رمضان الرحال: "يستمر العدوان التركي بسياساته الغير شرعيه اتجاه المناطق السورية, حيث عمد على استخدام سلاح التجويع ضد مناطق شمال وشرق سوريا من خلال قطع مياه نهر الفرات على 6 مليون نسمة بهدف اضعاف اقتصادنا وموت ماشيتنا، وتفكك أبناء سوريا."
ووجه الشيخ رمضان الرحال رسالة إلى الدولة التركي "نوجه رسالة إلى الدولة التركية بأننا أبناء الشمال السوري نستطيع حفر الآبار بسواعدنا، ولن نرضخ ونستسلم، نزداد إرادة وتصميم على ممارسة ديمقراطيتنا على تراب أرضنا المقدس.
وناشد الرحال: "نناشد العالم بأسره ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات وجامعة الدول العربية بأن يقفوا إلى جانبنا، وبأن يضغطوا على الأتراك لأطلاق حصة سوريا من مياه نهر الفرات".
وطالب الشيخ رمضان الرحال: "نطالب الدول بالوقوف مع مناطق شمال وشرق سوريا والضغط على تركيا للخروج من كافة الأراضي السورية."
واختتم الشيخ رمضان الرحال في ختام حديثه "لا نستلم وسائرون في بناء مجتمع ديمقراطي تحت مظلة الإدارة الذاتية، وناكد على ضرورة الالتفاف كافة المكونات والعشائر خلف قوات سوريا الديمقراطية حتى تحقيق النصر."